مراراً وتكراراً أحاول أن أكتب ماحدث لي لكن لا استطيع فما حدث صعب أن أروي ما جرى لي . الحمد لله فأنا مازلت على قيد الحياه . فإذا بالهاتف يرن فقال لي المتصل أنا صحفي من جاكسون فيل دوت كوم أريد أن أتكلم معك قلت مرحباً بك في أي وقت فقال لي دقائق وأكون عندك ٠ وعندما حضر قال لي أنا سوف أسجل لك ما تقول فهل عندك مانع ؟ قلت لا ٠ قال هل سمعت عن حادثه الشابه التي قتلت قرب المكان التي كنت تعمل فيه ونفس مجال عملك محلات الهواتف المحموله ؟ قلت وأنا أتألم نعم ٠فهي شابه صغيره تدرس في الجامعه وتعمل كي تساعد في مصاريف دراستها دخل عليها الحرامي فقتلها وأخذ المال الموجود في المحل يا إنسان خذ المال وإتركها كم أنا خزين من أجلها . قال لي هل تسطيع أن تحكي لي ما حدث معك .؟ نعم كان ذلك في يوم الأثنين العاشر من ديسمبر لعام الفان وإثنى عشر وكانت الساعه السابعه مساءاً ليوم عمل طويل هو أول أيام الاسبوع وكان مطوب مني مبلغ كبير من المال للشركات يجب أن أضعه في البنك الثلاثاء دخل المحل زبونان تعاملت مع الاول أتذكر كان يريد دفع فاتوره هاتفه بمبلغ أربعين دولار وعندما أنتهت معه ووقعت عيني على الآخر أخذ يسترسل في الكلام حتي يتأكد من أنصراف الزبون الاول فأدركت أن بالأمر شيئ مريب فتركته في المحل وخرجت ووقفت على باب المحل وقلت له آسف أريد أغلق المحل فقال لي أن له صديق أرسله لي وأنه يريد أن يشتري هذا الهاتف قلت له آسف أريد أغلق المحل الآن فقال أريد أن أشتري هذا الهاتف فقلت في نفسي ربما أن علي خطأ وعندما دخلت المحل وأخرجت له الهاتف وجدت المسدس في صدري وبدون تفكير قلت له أريد أن أموت وضربت يده اليمني بيدي ومسكت المسدس إلي صدره وصبعي على الزناد للأسف صعب أن تقتل إنسان فأخرج مشرط وشرط صدري من الجهه اليسري فتركت المسدس من يدي فضربني بضهر المسدس ثلاث مرات علي رأسي فوقعت على وجهي فوضع المسدس علي رقبتي من الجهه اليسري وضربني وأخذ المال وهاتفي الطلقه تحولت داخل جسمي إلي أربعه واحده مازالت مستقره بين الفقره الخامسه والسادسه في الرقبه والثلاثه وصلوا إلى الرئه اليمني فقطعوها الحمد لله أني مازلت علي قيد الحياه بنسبه عجز لكن الحمد لله .قال لي لماذا هذا الحوادث تحدث في محلات الهواتف بالذات ؟ قلت له لأن السارق يبحث عن سيوله وهذه المحلات تأخذ مبالغ فواتير الناس .قال هل تتذكر حجم المبلغ .؟ حوالي ألف ومئتان دولار .ليته أخذ المال ولم يقتل هذه الفتاه ماذنبها كم أنا حزين عليها . هل تأذن لي أن أنشر ماقلته .؟ نعم لكن بشرط ألا تذكر العنوان فأنا مازلت نفسيا رغم إيماني بالله أعاني من آلام جسمياً ونفسياً .شكراً لك .
موضوع: شكراً لك يا الله 
السبت 10 أغسطس 2013 - 19:41
