شهاده تقدير وعرفان أقدمها لهذا الرجل . سافرت إلي السعوديه عام ١٩٩٤ وتعرفت على هذا الرجل بعد عام في السعوديه كنت أعمل محاسب في مؤسسه منافسه لشركه يعمل بها يفصل بينهما شارع صار بيننا صداقه وقال لي أنا أعمل لحسابي الخاص في خطوط الهاتف وكروت الشحن تريد أن تدخل هذا المجال فقلت له أنا تاجر فاشل وأنا أحب التجاره بدأت في التجاره لحسابي وفي يوم قال لي تعالى معي لأحد المحلات سوف أبيعه بعض الشرائح وأنا أعرف الأستاذ أحمد فهو حريص على المال ويتعامل بمبلغ بسيط رغم أنه يملك الكثير فدخلنا سوياً المحل وباع مايملك من خطوط وكنت دائما أحرص على ألا أبيع أمامه شيئاً ولكن هذه المره قلت لصاحب المحل هل تريد المزيد قال نعم وإذا بي أخرج مجموعه كثيره من الخطوط تتعدي المائه فصعق صاحبي وأفسد عمليه البيع ومن يومها عرف أنني أصبحت تاجر جمله وأصبح يشتري مني حتي أصبحت أبيع لناس في اليمن وفي الكويت والحمد لله وأدخلت معي شريك باكستاني بمبلغ ١٥٠٠٠ ريال ولكن أصبح المال كبير علي هذه التجاره فدخلت تجاره البورصه السعوديه تحت أسم سعودي بمبلغ ٥٠٠٠٠ ريال وحدث الانهيار الكبير في ٢٠٠٦ والحمد ولاد الحلال أخبروا الكفيل بأني أعمل في خطوط الهاتف وكروت الشحن لحسابي فقال لي الكفيل أوقف عمليه بيع الخطوط وكروت الشحن فقلت له لو أحد الامراء قال لك أوقف عمليه بيع مواد البناء وادوات السباكه ماذا ستفعل فقال أما تستحي أنا معي رخصه من الحكومه فقلت له وأنا معي رخصه من الله فالله يقول فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور . مجموعه من المصريين مازالوا بالكفيل حتي وجت عسكري شرطه قال أنت فلان قلت نعم قال الظابط فلان عايزك فقلت لماذا فقال تعالى معي فقلت أنا مصري ولن أتحرك إلا بوجود السفير المصري فكلم الضابط وقال لي تعالي ومن هنا أتصل علي السفير المصري ذهب إلي الضابط وإذا بالضابط يقول أنت متهم بقضيه إختلاس فضحكت بصوت عالي جدا وقلت إختلاس لم أستطيع أن أوقف نفسي من الضحك فقال الضابط كفيلك يقول أنك تبيع كروت شحن لحسابك ولعلمك العامل الهندي عندي يبيعها أيضا ويطلبك بمائه ألف ريال يقول أنك بعت البضاعه بمربح أقل من المحدد فهولم يخسرشيئا ولكن كان يريد مربح أكبر . فضحك الضابط وقال عائله مجنونه . كفيلك عايزك تسافرنهائي وانا شايف مفيش قضيه شوف حد يضمنك . شوفت واحد سعودي ضمني خسرت في البورصه وكل واحد أخد فلوسه الحمد لله ومازلت حتي الان لم أحصل علي أموالي التي عند الناس لأن الكفيل قال تسافرنهائي في ١٥ يوم ولم يمض أسبوع علي هذا الأتفاق إلا وقال تسافراليوم . أنا وزوحتي وأولادي الثلاثه يأتي دور صاحبي ويقول أنا أعرف كم ظلموك المصريين لكني أريد أن أفعل شيئاً لك فأنا أيضا مصري وأريد أن أقول لك ليس كلنا سواء كل ما تريده لك ولزوجتك من هذا المحل علي حسابي الخاص وأقسم بالله يكفيه هذا ولو لم أشتري شيئاً ولكن مازال يتذكر وعدي له بأن في عام ٢٠١٠ سيكون معي مليون دولار أتصل علي وقال نحن علي مشارف نهايه ٢٠١٠ أين المليون دولار قلت له مازال في ٢٠١٠ شهرين وربنا كريم إنه الاستاذ أحمد عثمان من المهاجرين من السويس يسكن في كفرالمصيلحه شبين الكوم .