هذا اليوم الذى عشنا فيه وعرف الخوف قلوبنا خوف لم نعرفه من قبل لم يكن فيلم رعب نشاهده ونستمتع به
انه الخوف الحقيقى كان مساء يوم الجمعه جمعة الغضب......
لم نخف عندما عرفنا انهم اطلقوا المسجين ولم نخف عندما راينا المساجين وهم يهربون من السجون فى شاشة التليفزيون
الخوف الذى اصابنا جاء عن طريق ميكروفونات الجوامع
ياهل البلد فيه بلطجيه فى بابل وجايين البلد الشباب يطلعو على الطريق
تخيلوا كام ست فى البلد جوزها مسافر ولما تسمع الكلام دى تعمل ايه انا شخصيا اخويا اخذنى الساعة 12
بس كان فيه حاجه جميله اوى لما مشينا فى البلد شفت كل الشباب مشاء الله علييهم
على ناصية كل شارع اللى ماسك عصايه واللى ماسك شومه و الستات الكبيره مش خيفين وواقفين معاهم واليمكرفون فضل كل شويه يردد ا لكلام مش بهزار ياهل البلد ولم نعرف النوم فى هذا اليوم
والغريب ان الكلام دى كان فى كل مكان فى مصر لان زميلاتى فى الشغل من جميع البلاد المجاوره اتكرر عندهم نفس الكلام يمكن شيخ الازهر اعطى اوامر بكده
نفسى اعرف بس
الشخص المتطوع برعبنا طول اليل جاب منين الكلام دى وخلانا عرفنا يعنى ايه منعرفش ننام علشان
شىء من الخوف