العلم العثماني
وهو علم الدولة العثمانية في أواسط القرن التاسع عشر والتي كانت مصر ولاية تابعة لها في ذلك الوقت
في عهد محمد علي من 1826 حتى 1867
العلم المصري 1826 حتى عام 1867أثناء حكم محمد علي كان العلم المصري هو نفس العلم العثماني، إلا أنه كان يحمل منذ البداية نجمة ذات خمسة أطراف لتمييزه عن العلم العثماني. ويبدو أن هذا النجم مستمد عن الشكل الذي عرفه المصريون منذ عصور حضارتهم القديمة. وكان هذا الفارق في عدد أطراف النجمة هو الوسيلة الوحيدة في التمييز بين سفن الأسطول المصري والتركي أثناء حصار الأساطيل الأوربية المساندة للعثمانيين ضد محمد علي للموانئ المصرية.
بالإضافة إلى ذلك صنع محمد علي لفرق الجيش أعلامها الخاصة، وكانت أعلاماً من الحرير الأبيض طرزت عليها آيات من القرآن الكريم وأرقام الآيات بالقصب. وكانت من مظاهر اهتمام محمد علي بالعلم : (وثيقة العلم) التي كانت تتلى عند تسلم كل آلاي من آلايات الجيش لعلمه.
علم الخديوى إسماعيل من 1867 حتى 1882 ومن 1914 حتى 1923
العلم من 1867 حتى 1882 ومن 1914 حتى 1923قام الخديوى إسماعيل بخطوة هائلة في طريق إيجاد علم مستقل لمصر عندما غير علم محمد علي في عام 1867 واستبدل به علماً أحمر ذا ثلاثة أهلة بيضاء أمام كل منها نجم أبيض ذو خمسة أطراف وكانت هذه الأهلة والنجوم الثلاثة ترمز إلى مصر والنوبة والسودان أو إلى انتصار الجيوش المصرية في عهد محمد علي في القارات الثلاث (أفريقيا - أوروبا - آسيا) واستمر هذا العلم مستخدماً في مصر إلى عام 1882.
عندما احتلت بريطانيا البلاد عام 1882 عاد العلم العثماني القديم إلى مصر ثانية وظل علماً رسمياً لها حتى عام 1914.
وفي عام 1914أعلنت الحماية البريطانية على مصر وأنهى ارتباطها بالدولة العثمانية، وقد استدعت هذه التغييرات السياسية اختيار علم خاص لمصر، فأعيد علم الخديوى إسماعيل مرة أخرى كعلم رسمي لسلطنة مصر حتى عام 1923.
كان علم الخديوى إسماعيل هو الذي خرجت تحته الجماهير في ثورة 1919 المجيدة والذي لف نعوش آلاف الشهداء الذين سقطوا في الثورة برصاص الإنجليز.
أفرزت ثورة 1919، إلى جانب العلم المصري الرسمي، العلم الذي حمل هلالاً يعانق صليبًا، والذي أصبح رمزًا لثورة 1919 التي كان شعارها "الدين لله والوطن للجميع".
العلم الملكي من 1923 إلي 1958
العلم من 1923 حتى عام 1958وهو يعرف بـالعلم الأهلي، وهو العلم الأخضر ذو الهلال الأبيض والنجوم الثلاثة. وقد اعتمد في 10 ديسمبر 1923 بعد صدور تصريح 28 فبراير 1922 وتحول مصر إلى مملكة حرة مستقلة.
وهو أحد الأعلام التي رفعها الشعب في ثورة 1919.
وكان اللون الأخضر في العلم يرمز إلى خضرة الوادي والدلتا، ويرمز للإسلام الذي تدين به الأغلبية في مصر. بينما النجوم الثلاثة تشير للأجزاء الثلاثة التي تتكون منها المملكة المصرية وهي مصر والنوبة والسودان، أو ديانات أهل مصر الثلاث وهي الإسلام والمسيحية واليهودية.
وتحت هذا العلم خاض الشعب المصري كل معاركه ضد الاحتلال البريطاني بعد ثورة 1919، فهو العلم الذي رفعه أبناء الشعب في مظاهراتهم واستشهد عبد الحكم الجراحي وهو يحمله سنة 1935. ورفعه الطلبة والعمال في سنة 1946 ولف نعوش شهداء معارك القناة في سنة 1951 و1952.
وهو العلم الذي رفع على قاعدة القناة بعد جلاء القوات البريطانية عنها وعلى مبنى قناة السويس بعد تأميمها.
وخاض تحته الشعب في بورسعيد معركته ضد العدوان الثلاثي سنة 1956 في عهد جمال عبد الناصر.
التحرير من 1952 إلى 1958
العلم من 1952 إلى 1958علم التحرير أو علم الضباط الأحرار والذي كان رمزاً لثورة 23 يوليو، وقد استخدم لأول مرة في الاحتفال بمرور 6 أشهر على حركة الجيش كعلم لهيئة التحرير وللثورة، واستمرفي العمل بجانب العلم الأخضر ذو الهلال الأبيض والنجوم الثلاثة.
وهوعلم ذى ثلاثة ألوان (أحمر وأبيض وأسود) ويتوسطه شعار الجمهورية العقاب، لكنه عقاب عريض الشكل وله درع اخضر يحوى هلالا أبيض اللون وثلاثة نجوم وتم نقش العقاب في قاعة مجلس الأمة الذي أصبح الآن مجلس الشعب وضربت العملات المعدنية وعليها نقش هذا العقاب العريض.
والألوان الثلاثة لهذا العلم مستمدة من الشارات التي يحملها ضباط الجيش على صدورهم إشارة إلى المعارك التي خاضوها، وإن أصبحت لألوانه دلالة جديدة فيما بعد. حيث صارت ترمز ألوانه إلى :
الأحمر إلى الثورة.
الأبيض إلى العهد الجديد أو السلام والتحرير والرخاء.
الأسود إلى العهد البائد والاستعمار وأعداء الثورة.
تطور هذا العقاب العريض بعد تولي الرئيس عبد الناصر عام 1954م. وظهر بتطوره الذي يماثل العقاب الحالى تماما كما ظهر في العملات النقدية والتذكارية حتى 1971م.
علم الجمهورية العربية المتحدة من 1958 إلى 1971
الجمهورية العربية المتحدة من 1958 إلى 1971عقب اعلان الوحدة الفيدرالية بين مصر وسوريا تغير اسم " جمهورية مصر " إلى الجمهورية العربية المتحدة وأصبح الإقليم الجنوبي يشير إلى مصر، والإقليم الشمالي يشير إلى سوريا واستبدل العقاب في العلم إلى نجمتين خماسيتين خضراوين إشارة إلى مصر وسوريا. وظل العلم المصري كذلك حتى بعد الانفصال 1961. وإن ظل العقاب المطور المماثل للحالى هو ختم الدولة وشعارها ونقش عملاتها النقدية والتذكارية، واختلف محتوى درعه فقط ليحمل علم مصر طولياً ويتوسطه النجمتان الخضراوان الخماسيتان.
مع تحول هذا العلم إلى علم لدولة الوحدة أصبح علماً تقتبسه كثير من الدول العربية، وأصبح علماً منافساً لعلم الثورة العربية الكبرى ذي الألوان الثلاثة الأخضر والأبيض والأسود والذي اشتقت منه كثير من دول المشرق أعلامها.
علم جمهورية مصر العربية من 1972 إلى 1984
علم جمهورية مصر العربية (اتحاد الجمهوريات العربية)من 1972 إلى 1984بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر عام 1970 وتولى نائبه أنور السادات الحكم واقامة اتحاد الجمهوريات العربية مع ليبيا وسوريا استبدلت النجمتان في العلم المصري بالصقر شعار هذا الإتحاد وضربت العملة فئة العشرين قرشا بنفس الشعار وأصبح هو شعار وختم الدولة في كافة الاوراق والمعاملات الرسمية حتى عام 1984 بعد تولى الرئيس حسني مبارك الحكم بثلاث سنوات عاد العلم المصري مرة أخرى إلى شعار العُقاب (عُقاب صلاح الدين) كما كان لأربع سنوات من قبل (1954 حتى 1958)
وهو العلم الذي خاض الجيش المصري حرب 6 أكتوبر1973 تحته، وإرتفع على الضفة الشرقية للقناة وعلى سيناء بعد جلاء القوات الإسرائيلية منها.
العلم المصري الحالي اُعتمد في 4 أكتوبر عام 1984 ويتكون من ثلاث مستطيلات عرضية متساوية ويبلغ طوله ضعف عرضه، وهي حسب الترتيب الألوان من
الأحمر في الأعلى: اللون الأحمر هو لون التوهج، وهو أقوى الألوان وأكثرها تعبيراً عن القوة والأمل والإشراق والتقدم ويرمز أيضا إلي دماء الشهداء.
الأبيض في المنتصف: لون يعبر عن النقاء والصفاء.
الأسود في الأسفل: يعبر عن عصور التخلف والاستبداد والاستعمار، والتي ولت بغير رجعة وهي لتذكرة للأجيال بهذه الأيام الصعبة التي ناضل فيها الأجداد ضد الظلم والظالمين.