منتدى السوق التجاري المفتوح
اهلا وسهلا بيك في منتدى زنارة
نتشرف بيك ويسعدنا انضمامك الى اعضاء المنتدى
منتدى السوق التجاري المفتوح
اهلا وسهلا بيك في منتدى زنارة
نتشرف بيك ويسعدنا انضمامك الى اعضاء المنتدى
منتدى السوق التجاري المفتوح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اقتصادي تجاري متنوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالصحف

 

 عصام الحداد ولغز العلاقات «الإخوانية» ـ الأميركية.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zahra
عضو ذهبي
عضو ذهبي



عدد المساهمات : 761
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 24/05/2010

عصام الحداد ولغز العلاقات «الإخوانية» ـ الأميركية. Empty
مُساهمةموضوع: عصام الحداد ولغز العلاقات «الإخوانية» ـ الأميركية.   عصام الحداد ولغز العلاقات «الإخوانية» ـ الأميركية. I_icon_minitimeالأحد 17 مارس 2013 - 9:04

عصام الحداد ولغز العلاقات «الإخوانية» ـ الأميركية.

بقلم احمد عبد الفتاح.

في حوار تلفزيوني مع سفير مصر السابق في واشنطن نبيل فهمي، حول طبيعة العلاقات المصرية الأميركية، قال إنه «منذ 38 عاماً لم يدخل أي وزير خارجية مصري منفرداً إلى البيت الأبيض لمقابلة رئيس أميركي، وكان آخر من فعل ذلك هو الوزير إسماعيل فهمي في زمن السادات»، مضيفاً «كنا نحاول أن نرتب زيارات لوزراء خارجية مصريين على التوالي لمقابلة الرؤساء الأميركيين، لكننا لم نتمكن من ذلك».
وصف فهمي حينها زيارة قام بها القيادي «الإخواني» البارز مساعد الرئيس للشؤون الخارجية عصام الحداد، إلى الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض، في شهر كانون الأول من العام الماضي، بأنها «حدث لافت، له بالتأكيد دلالات معينة».
كلام فهمي له دلالات واضحة، أهمها أن ثمة علاقة قوية للغاية نشأت في فترة وجيزة بين الأميركيين و«إخوان» مصر. فالعلاقات المصرية - الأميركية، بالرغم من قوتها في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، لم تمكن أي وزير خارجية مصري من دخول البيت الأبيض إلا في حضرة رئيس الجمهورية بنفسه. إلا أن العلاقات المميزة بين نظام «الإخوان المسلمين» الحاكم الآن، والإدارة الأميركية، مكّنت عصام الحداد من النجاح في ما فشل فيه وزراء خارجية مصر على مدار الأعوام الـ38 الماضية.
في العام 2006، بدأت الروابط تتبلور وتتشكل بين الطرفين، وبلغ مجموع اللقاءات المعروفة 83 لقاءً موثقاً ومعلناً من قبل «الجماعة» والإدارة الأميركية. لكن الشيء المقلق والمحير هو حالة الغموض التي أحاطت بتلك العلاقة وهذه اللقاءات.
يروي رئيس التحرير السابق لموقع «إخوان أونلاين»، الموقع الرسمي لجماعة «الإخوان المسلمين»، عبد الجليل الشرنوبي، تفاصيل علاقة «الإخوان» قبل الثورة بالحكومة الأميركية، وهي الفترة التي تولى فيها رئاسة تحرير الموقع، حيث يؤكد أن تلك الاتصالات بين «الجماعة» والحكومة الأميركية كانت تتم تحت رعاية جمعية أميركية تسمى «ماس»، وهي منظمة تعمل كغطاء لتنظيم «الإخوان» الدولي في الولايات المتحدة.
ويؤكد أن الاتصالات واللقاءات بينهم كانت تتم أيضاً تحت غطاء مراكز بحثية وصحافيين أجانب، حيث كان الإخوان يخشون لقاء شخصيات رسمية خوفاً من بطش مبارك ونظامه.
الخوف من نظام مبارك دفع «إخوان مصر» إلى التعويل على التنظيم الدولي، وخصوصاً مكتب لندن، في إجراء الاتصالات مع الأميركيين، وهنا يبرز دور نائب مرشد الإخوان ورجل الجماعة القوي خيرت الشاطر، الذي كان يتحكم في تلك الاتصالات ويسيطر أيضاً على مكتب لندن، بحسب الشرنوبي. ويدلل الشرنوبي على روايته، بأن الشاطر كان ينزعج كثيراً من حديث عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي الإخواني السابق، لوسائل الإعلام الأجنبية. وحدث مرة أن ذهب أحد شباب «الإخوان» إلى الشاطر في السجن، وقال له إن هناك وفداً إعلامياً أميركياً في مصر، وإنه سيقابل أبو الفتوح، فرفض الشاطر وغضب وقال للشاب «لا تدعهم يقابلون أبو الفتوح، فليرسلوا لي أسئلتهم مكتوبة في السجن، وأنا سأجيب عنها».
وحول ما كان يدور في الاجتماعات والاتصالات بين «الإخوان» وأميركا قبل الثورة، يقول الشرنوبي «كان الحديث طوال الوقت من قبل الإخوان عبارة عن تأكيدات أنهم جماعة ترفض العنف، والأكثر وجوداً في الشارع، وأنهم سيفوزون في أي نظام ديموقراطي حقيقي في مصر، والغالبية في أي ديموقراطية مقبلة، والتأكيد باستمرار أنهم ليسوا ضد الغرب عموماً، لكن ضد سياسات بعض الأنظمة الغربية، فيما كان الأميركيون يستمعون فقط للإخوان من دون إبداء أي رأي».
في هذه المرحلة، كان أمين التنظيم الدولي لـ«الإخوان» إبراهيم منير، رجل الاتصال الأول بين «الجماعة» والولايات المتحدة والعديد من الحكومات الأوروبية، ولم يكن حينها نجم عصام الحداد قد لمع بعد. فالحداد كان أحد مسؤولي قسم الاتصال بالعالم الخارجي، وهو قسم مختص في الاتصال بين أجنحة التنظيم الدولي لـ«الإخوان»، وليس له علاقة بالاتصال بحكومات أجنبية.
بعد الثورة مباشرة، أدرك «الإخوان» مبكراً أن كلمة الحسم ستكون من واشنطن. فعملياً، يستحيل أن يقوم نظام مستقر في مصر من دون مباركة أميركية، لما للولايات المتحدة من مصالح داخل مصر، فعملت «الجماعة» بسرعة، وتحديداً قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2012، على تكوين «لوبي» قوي داخل العاصمة واشنطن هدفه الأساسي الدفاع عن مصالح «الإخوان».
وكان المسؤول عن تكوين هذا الـ«لوبي» هو الحداد، وساعده في ذلك الدور الذي لعبه في حل أزمة المنظمات الأميركية العاملة في مجال حقوق الإنسان في مصر، والتي تفجرت عقب الثورة مباشرة. فالحداد، وفق مصادر أميركية، أدى دوراً مهماً في الإفراج عن الموظفين الأميركيين العاملين في تلك المنظمات، الذين قبض عليهم في مصر، وهو ما جعل منه صديقاً مقرباً لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الديموقراطية وحقوق الإنسان مايكل بوسنر.
بعد ذلك، تم تغييب منير عن الأنظار داخل مكتب لندن، ولمع نجم الحداد كمسؤول للاتصال بين «النظام الإخواني» الوليد وواشنطن، وأحد محركي «اللوبي» الجديد.
حينها، كان لا بد من إيجاد شكل رسمي لذلك المنصب، وبسبب استحالة تعيينه في منصب وزير الخارجية، لأنه من خارج السلك الديبلوماسي، تم تعيينه بقرار جمهوري مساعداً للرئيس في الشؤون الخارجية. «اللوبي» الجديد، المعروف في الصحافة الأميركية وداخل أروقة وزارة الخارجية الأميركية باسم «اللوبي الإسلامي»، وضع على عاتقه منذ اللحظة الأولى الدفاع عن نظام «الإخوان»، والتسويق لهم على أنهم الإسلاميون المعتدلون القادرون على الدفاع عن المصالح الأميركية في المنطقة.
ولم تكن وظيفة ذلك «اللوبي» الدفاع عن النظام الجديد في مصر فقط، وإنما أيضاً الدفاع عن نظام «الإخوان» في بلدان «الربيع العربي» التي وصلوا فيها إلى الحكم (تونس وليبيا).
وجاءت الانتخابات الأميركية لتكون الفرصة الأكبر لتوافد مبعوثي «الجماعة» إلى واشنطن. وبدعم من «اللوبي» الجديد كانت زيارتهم تحظى بتغطية إعلامية واسعة، وأثر كبير. وكانت أكبر تلك الزيارات التي قام بها عصام العريان، القيادي الإخواني البارز، في شهر كانون الأول الماضي.
وبرغم السرية التي فرضت عليها، لم تخل زيارة العريان من المشاكل. فمن ملاحقات للجالية المصرية في الولايات المتحدة له وللوفد المرافق له، والتظاهر أينما ذهب ضد سياسات «الإخوان» في مصر، وصل الأمر إلى حد إثارة فضيحة جنسية تخص أحد أعضاء الوفد، بعدما كشف موقع «IPT» الأميركي، أن الوفد الذي ترأسه العريان ضم شخصاً متورطاً في قضية لا تزال قيد التحقيق فيها، تتعلق بتداول صور إباحية للأطفال، أثناء وجوده الدائم في أميركا، عن طريق الـ«غرين كارد» التي حصل عليها أثناء عمله أستاذاً للحضارة في جامعة «ميتروبوليتان» الأميركية.
الشخص الذي قصد في الخبر، لم يكن سوى النائب «الإخواني» السابق في مجلس الشعب المنحل عبد الموجود راجح درديري.
والدرديري كان لاعباً إلى جانب الحداد والعريان، كأحد أهم الوجوه «الإخوانية» التي تعمل على توطيد العلاقات الأميركية – «الإخوانية». إلا أنه عقب تلك الفضيحة المدوّية، أُخفي عن الأنظار ولم يقم بأي زيارة للولايات المتحدة مجدداً. وفي حديث مع «السفير»، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة «روزفلت» في ولاية شيكاغو الأميركية المتخصص في جماعات الضغط ديفيد فارس، أن «اللوبي الإسلامي» استطاع، في زمن قياسي للغاية، أن يصبح إحدى أهم جماعات الضغط داخل الولايات المتحدة، حيث استطاع انتزاع تأييد أميركي للنظام الحاكم الجديد في مصر، مشيراً إلى أنه بالرغم من متانة العلاقات الأميركية مع الجيش، الذي حكم البلاد في الفترة الانتقالية التي تلت تنحي حسني مبارك، فإن «الإخوان» استطاعوا كسب ود الأميركيين ودفعهم إلى الضغط على الجيش لتسليم السلطة إليهم.
وحول كيفية حدوث ذلك في زمن قياسي، يؤكد فارس أن الأمر لم يكن ليتم لولا استعانة «الإخوان» بشركات علاقات عامة أميركية عملاقة متخصصة في هذا المجال مثل «معهد المؤسسة الأميركية»، و«زينيث للاستشارات»، فـ«الجماعة».
أما داخل البيت الأبيض، فيرى فارس أن بعض مستشاري الرئيس أوباما المعروفين بميلهم إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، كان لهم عظيم الأثر في التأثير على السياسات الأميركية في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن دوراً كبيراً قامت به مستشارة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون الخاصة، وصديقتها المقربة، هوما عابدين في تقريب وجهات النظر بين الإدارة الأميركية و«الإخوان» ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عصام الحداد ولغز العلاقات «الإخوانية» ـ الأميركية.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العبقري عصام حجي
» بقلم: د. عصام العريان
» رسالة مفتوحة إلى عصام العريان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السوق التجاري المفتوح  :: عقارات القاهرة-
انتقل الى: