الشهيد نبيل عبدالرحمن راتب .

إلي جنه الخلد أخي وجاري في السعوديه كم لك من أيادي في كل دروب الخير للجميع بما فيهم أنا. أشهد الله أنكم من الصالحين ومن أهل الله ومن أهل القرآن.إلي رحمه الله الواسعه إلي رحمه الله الواسعه.إلي رحمه الله الواسعه.


أهالى الملاك يعزلون الشرقية عن المحافظات بسبب مقتل أحدهم


قام أهالي منطقة وادي الملاك والقرى المحيطة به بمركز أبوحماد محافظة الشرقية بقطع طريق الزقازيق الزراعي المؤدي إلى محافظتي الإسماعيلية والقاهرة عند نقطة مرور العباسة وكذلك قطع شريط السكة الحديد الواصل بين القاهرة وبورسعيد عند مزلقان قرية السعدية التابعة لمركز أبوحماد بوضع المتاريس والكتل الخراسانية وقضبان الحديد فى الطرق احتجاجاً على مقتل وإصابة اثنين من أبناء قرية الطواحين التابعة لوادي الملاك .

يقول ( ص ع أ ) أحد أبناء المنطقة أن بداية الأحداث كانت عند عودة أيمن عبدالرحمن راتب وزوجته وأولاده الأربعة من السعودية براً وعند منطقة فايد بالإسماعيلية خرج عليه عدد من البلطجية وأخذوا سيارته وذهب زوجته وأربعة آلاف ريال سعودي وبدأ التفاوض مع البلطجية لعودة السيارة حتى وصل مبلغ الفدية إلى ثلاثون ألف جنيهاً وبعد ذلك ذهب أيمن عبدالرحمن وشقيقه الأكبر نبيل وابن عمه عادل عوض راتب والشيخ السيد عبدالكريم حسيني إمام وخطيب مسجد قرية الطواحين وأعطوا البلطجية المبلغ المطلوب ولكن البلطجية أخذوا المبلغ وأطلقوا عليهم الرصاص من أسلحتهم الآلية فلقي نبيل عبدالرحمن راتب مصرعه فى الحال على أثر تفريغ خزنة سلاح آلي كاملة فيه وأصيب الشيخ السيد عبدالكريم بطلق ناري فى بطنه وبعد أن قام الأهالي بدفن الشهيد نبيل عبدالرحمن راتب فى السادسة من صباح اليوم توجهوا بعد الجنازة إلى نقطة مرور العباسة حيث قطعوا الطرق وقطعوا شريط السكة الحديد ليسمع صوتهم المسئولين عن الأمن وخاصة وزير الداخلية الجديد اللواء أحمد جمال الدين .
جدير بالذكر أن هذا الشهيد هو خامس شهيد من أبناء وادي الملاك يستشهد على أيدي البلطجية خلال الثلاثة أشهر الماضية فقد استشهد قبل ذلك أحمد حسن منصور ومحمود محمد إبراهيم يوسف وعيد محيسن والسيد عبدالفتاح وأخيرا نبيل عبدالرحمن راتب .

Yasser Al Alfy
الأستاذ نبيل راتب كان جاري في السعودية لعدة أعوام وأشهد الله أنه كان نعم الجار والأخ والصديق صوام قوام لله لا تفوته صلاة جماعة خلوق بشوش الوجه يساعد من يعرف ومن لايعرف سباقاً للخير بكل سبله وأدعو الله أن يدخله الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.