خالدعبدالله , صفوت حجازى , وجدى غنيم

شيوخ سقطت أقنعتهم '' خالدعبدالله , صفوت حجازى , وجدى غنيم '' بقلم محمد الزيـات .

تَحـتاج لأعوام كثيره لتُثبت للعالم أنك رجل صـاحب مبـادئ ومُحترم ولك فكر وأنك لا تُسـاوم أطلاقـاً , بينما تَحتاج إلى تصريحٍ بسيط ليَعرف نفس هذا العالم أنك صـاحب عُهر سيـاسى وأنك تَستيطع أن تَكون خادماً للسُلطة وصـاحب مَطالب شخصية أو فردية لجماعة وحزب بعينهم .

شيوخ كنـا نَثق بهم ونُقدرهم لمكانتهم العلمية والدينية ولكن حينمـا أقحموا أنفسهم بالأمور السيـاسية فسَقطت أقنعتهم لعدم الوعى السيـاسى وحب أنتمـائتهم وأيدولجيتاهم حتى وأن كـانوا على خطـأ .

الجزء الأول عن خالد عبدالله .

*يُدعى خـالد عبدالله بأنه شيخ ! وأتعجب أن يكون شيخاً كهذا يَقذف ويَـرمى الأشخـاص بالبـاطل وأن يَكون كلامه خـارج عن الألفاظ المُعتادة وعن الأداب والعادات الإسلامية وتقاليدنا المجتمعية .

*يـا واد يـا مؤمن أحد أهم أقواله حينما عَلق الدكتور البرادعى عن الفـتاة التى جردت من ملابِسها فى الحادث الشهير بميدان التحرير وكأن الأيمـان أن نقف جميعاً نُشاهد تجريد الفتاة من ملابسها وأن تُكتم الأفواه حتى نكون على الطريق الصحيح !! .

*تَهكم على شُهداء الألترس الأهلاوى حينما قـال بأنهم ليسوا بِشُهداء وأن هؤلاء الشباب يَفعلون هذا من أجلِ تَخريب مـصر وأنهم كـانوا يُتابعون أمراً هو فى الأساس حرام يَقصد كرة القدام !! .

*سَب الكثير من الإعلاميين منهم يسرى فودة وابراهيم عيسى ومنى الشاذلى وريم ماجد وغيرهم من الشخصيات العامة التى لها رونق كبير فى الدولة السياسية أمثـال البرادعى وحمدين صباحى وأبو العز الحريرى وعمرو حمزاوى بحجة أنهم يُريدون دائماً إشعـال نـار الفتنة .

فهـل أصبح الشيوخ فى هذا الزمان يَسبون ويَقذفون ويَتهكمون على أى شخص دون علم ودون دليل بعد أن كانوا رمزاً دينياً يُتحذى به ؟!.

الجزء الثانى عن صفوت حجازى .

رأينـاه فى الميدان وحملـناه على الأعنـاق وهتف الجميع بِسقوط الطاغوت مبـارك ظن الجميع أنه من أكثر الأشخـاص وطنيه وحباً لمصلحة الوطن ولكن سُرعـان ما تحول الأمر .

*شقة العجوزة نقطة سوداء فى تاريخ حجازى .
بدأ حجازى السباب فى شبـاب تَتشرف مِصر بأن تكون أمٌ لهم شباب 6 أبريل وصفهم بأنهم تخلوا عن ميدان الثورة ليلة 28 يناير بعد أن يأسوا من إسقاط مُبـارك رمياً بالباطل ودون مًستند رسمى يُثبت هذا وهو مـا يُخـالف ديننا الإسلامى .

*صفقة المُتأسلمين والعسكرى
حيث قال صفوت حجازى بالنص والحرف الواحد: "المجلس العسكري يسلمنا السلطة, واحنا مش هنفتح ملفات الفساد بتاعته" وهو مـا يُبت عدم وطنيتهُ وأن يُرسخ مبـادئ خطأ ان يُقـابل خطأ بخطأ أخر .

*سخر منه الكثير فى الوقت الأخير بأنه أحد منافقى الثورة , كائن طفيلى لزج بطبيعته , دائماً تفوح منه رائحة النفاق و التطبيل لأسياده , يرقص على كل حبال السياسة المتلونة .. و يتمتع بصفة الآدمية دخل موسوعة جينيس بعد تفوقه على الجميع فى تقبيل الأيادى .

الجزء الثالث عن وجدى غنيم .

هذا الشخص الذى كنت دائماً أحترمة وحرصت على مُتابعته جيداً ولكن هو الأخر أفسد ما فعلهُ فى السـابِق لما صرح به وأصر على أن يكون هو قائداً للفتنه بأسلوبه المُستفذ والذى به الكثير من السُباب والشتائم .

* أشعل فتنه بين المُسلمين والأقباط فى مصر .
حيث قـال وجدى غنيم :اراح الله مصر من شنودة رأس الكفر والفتنة الطائفية بعد وفـاته مباشرةً ونسى أن المجَتمع المصرى يَجب أن يَظل متماسكاً وفى ربـاط حتى لا تَشتعل نـار الفتنه بينهم وما أكثرها دماراً أن وصلت للديانات .

*وجدى غُنيم يسب المُعارضين لمرسى .
وصف وجدى غنيم معـارضى مرسى ''بالصراصير والفئران"، وأنهم يكرهون الإسلام والدين. وقال:"أقسم بالله إنهم ليسوا لهم قيمة عند الله، ولا عند الناس لأنهم يعيشون في النجاسة .
فهـل يُريد أن نَصنع فرعون جديد لا يُخالفة أحد فى الرأى والأمر أم بسبب أنتمـاء الشيخ لجماعة الأخوان فيـرى من يُعـارض مُرسى يُعـارض الجماعة وبسبب حبه لتيار مُعين أصـابة العمى لبـاقى التيارات الأخرى ؟!


لا فرق بين كلاً من الثلاثه خالد عبدالله وغينم وحجازى فهم يَعملون بأوامر من تيـارات يَنتمون لها حتى وأن كـان على حسـاب الشعب والثورة والدولة مادام هذا يَصب فى مصلحتهم .

أعلم علم اليقين أن هنـاك من سينتقدنى وبشدة بعد ذلك المقال وأعلم أن هنـاك الكثير من سينعتنى بالسافل أو المغيب أو المعادى للأسلام , وأعلم أيضاً أن الكثير سَيقول أننى مجنون أو معادى للشيوخ الثلاثة أو لا أعرف من الذى اتكلم عنهم .
وأعلم جيداً كل ما سَيُقال عنى وأعلم ما الذى سأوجهه من سُباب وشتائم وخلافة ولكنى لى الحق أن أختلف وأن ارد على ما اراه انا وغيرى خطأ فنحن لا نصنع فراعين .



تنزيل