قيل : ان رجلا كان يمشى فى الصحراء فوجد غرابا أعمى مكسور الجناح فأشفق عليه
و بينما هو ينظر اليه اذ جاء غراب اخر صحيح فأطعمه
فقال الرجل : سبحان الله غراب أعمى مكسور الجناح أتاه رزقه فقرر أن يعتزل الناس للعبادة وينتظر رزق الله
فسمع به عالم قال أين فلان قالو : اعتزلنا للعبادة
فقال العالم : أريد أن أراه
فلما أتاه الرجل سأله العالم ما قصتك؟ فحكى له الرجل ما رأى
فقال العالم :ولم رضيت أن تكون الغراب الأعمى!!
القصة مليئة بالفوائد أخص منها بالذكر أن فى الأمة من يقوم بدور الغراب الأعمى فهو ينتظر من غيره أن ينهض بالبلاد و أن يفعل كذا و كذا وهو نائم
حتى من يسمع القصة
يعجب بالغراب الاعمى ولا يكاد يلتفت الى الغراب الصحيح الذى أتى بالطعام مع أنه صاحب فضل