بالرغم ان القيم والمبادىء لا تتغبير بمرور الزمن
سوف اروى لكم حكايه من الماضى وحكايه من الحاضر
من مده طويله فى زمن الشهامه والجدعنه وفى احد شوارع البلدالضيقه كاد سائق يضيق الطريق عليا
فاذا برجل من اهل البلد الافاضل الذين نعرفهم بسماهم وهو فى سن والدى
يعطيه درس اعتقد انه لم ينساه
والان تعرضت ابنتى الى نفس الموقف بشارع اكثر حيويه وفى وقت اكثر زحاما كانت عائده من الدرس ومعها اصدقائها فظهرت سياره مسرعه تعلقت بملابسها سحلتها
مسافه ليست بالبسيطه
ووقف اصدقاءها ولم يفعلوا اى شيء
ولم يتحرك احد ليلوم السائق على سرعته داخل شوراع البلد او يهدىء من روع ابنتى
او يتطوع السائق ابن البلد ان يوصلها او يعتذر عن خطؤه
اعتذرلكى يا ابنتى لاننى انجبتك فى هذا الزمن
الذى تختلف فيه القيم والمبادىء باختلاف الزمن