يحكى ان رجلين تنازعا وتخاصما في ارض فانطق الله عز وجل لبنة من حائط الارض
فقالت يا هذان فيم تتنازعان وفيم تختصمان انى كنت ملكا من الملوك ملكت كذا وكذا سنة
ثم اخذنى حزاف يعنى فخارا فعمل منى اناء فاستعملت حتى تكسرت ثم عت ترابا
فبقيت الف سنة ثم اخذني رجل فضرب منى لبنة فجعلنى فى الحائط ففيم تنازعكما وفيم تخاصمكما
وكما قال مالك ابن دينار رحمة الله تعالى
اتيت القبور فناديتها فين المعظم والمحتقر
تفانوا جميعا فما مخبر وماتةا جميعا ومات الخبر
فيا سائلى عن اناس مضوا اما لك فيما مضى معتبر
تروح وتغدو بنات الثرى فتمحو محاسن تلك الصور