منتدى السوق التجاري المفتوح
اهلا وسهلا بيك في منتدى زنارة
نتشرف بيك ويسعدنا انضمامك الى اعضاء المنتدى
منتدى السوق التجاري المفتوح
اهلا وسهلا بيك في منتدى زنارة
نتشرف بيك ويسعدنا انضمامك الى اعضاء المنتدى
منتدى السوق التجاري المفتوح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اقتصادي تجاري متنوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالصحف

 

 هكذا افترى قنديل على البرادعي كذباً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zahra
عضو ذهبي
عضو ذهبي



عدد المساهمات : 761
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 24/05/2010

هكذا افترى قنديل على البرادعي كذباً Empty
مُساهمةموضوع: هكذا افترى قنديل على البرادعي كذباً   هكذا افترى قنديل على البرادعي كذباً I_icon_minitimeالخميس 22 مايو 2014 - 22:17

محمد حليم بركات يكتب: هكذا افترى قنديل على البرادعي كذباً

١-
بنهاية عام ٢٠٠٩ أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية العودة إلى مصر عد إنتهاء دورته الثانية وممارسة العمل السياسي في مصر ودخول حرباً شرسه مع النظام من الباب الكبير، باب الترشح لرئاسة الجمهورية.. وبإعلانه هذا فتح باب أمل التغيير على مصراعيه أمام الجميع وشعروا بأن الركود السياسي في مصر طوال ثلاثون عاماً بدأ يتحرك، ولم يسبب هذا الخبر إضطراباً وتوتراً لدى النظام فحسب، بل سبب إضطراباً لدى بعض الشخصيات من المعارضة وقتها من الذين كانوا يتصدرون المشهد في الصحف والفضائيات القليلة حيث قد شعرو بالغيرة الشديدة من ذلك القادم من مكانٍ بعيد وانتزع منهم الشهرة والأضواء حتى قبل قدومه.
في ١٩ فبراير ٢٠١٠ البرادعى وحده يعود.. لكنه حول مجال من الشباب يتسعون كل يوم على إيقاع الأمل.. والأمل وحده الذى أعاد البرادعى إلى مصر والمشهد فى صالة الوصول جديد تماماً على المصريون، فالشباب فى انتظاره، والأمل فى حقيبة سفره الممتلئة بالضمير.. عاد البرادعى.. ببدلته المدنية التى يريدها المصريون.. عاد البرادعى مرتديًا نظارته التى أعطاها للمصريين كى يروا ما يراه وينفذوا ما أراده لكيتشفوا، أنها كانت إرادتهم الخفية.. عندما خاض المعركة على طريقته، والجماهير الرمزية التى استقبلته، بين الذين لا يرون بديلًا لمبارك والذين يبحثون عن بديل «أى بديل» للرئيس، كان بينها نوعية أخرى من «رجل الشارع»، لكنها على العكس كانت تريد «الدكتور» بديلًا لمبارك.
تجلّى الفارق الذى مثّله دخول البرادعى ملعب الصراع السياسى فى بلد مثل مصر، وفى لحظة «كانت وقتها» انتقالية تصيب الجميع بالانفعال. رجل الشارع كان يبحث عن الأقدار، تربى على الإدمان.. الحكام بالنسبة إليه هم أصحاب البلد وملاكه.. وهو ضيف أو موظف فى جيوشهم. الحاكم وقتها كان إلها إلا قليلا، ولا حول ولا قوة للمجتمع إلا بما يمنحه هو من أدوار ووظائف وهبات وعطايا.. كانت غايتنا من البرادعى أن يكون إشارة لكسر ترسانات الملل التى حكم بها نظام مبارك ثلاثين عاما.. الأمل فى مواجهة الملل.. هذا ما مثله الظهور الأول للبرادعى فى السنة الفاصلة، ولم يكن صدامه مع جيش الدفاع عن مبارك، بل كان صداما مع الموديلات الجاهزة فى العمل السياسى.. فالبرادعى قادم من ثقافة سياسية مختلفة، ولهذا بدت حركته بعد الاستقبال الأول مرتبكة، ومتلعثمة، وهذا ما اعتبرته وقتها ميزة، لأنها حركة تخرج به من حيز الموديلات الجاهزة، والقوالب المصنوعة إلى آفاق أخرى لا يمكن إغفال تأثيرها فى تحفيز الخيال الجديد الذى قاد ثورة ٢٥ يناير.
الغيرة التي أصابت بعض شخصيات المعارضة بسبب عودة البرادعي وتصدره المشهد السياسي كان يعرفها جيداً كل من هو في قلب المشهد وقتها.. ولم يكن لهؤلاء الغيورين سوى طريقين لمعالجة مرض الغيرة الذي تملكهم، وهو ما فعله الأخوين «قنديل» حمدي وعبد الحليم، هم أخوين في الغيرة من البرادعي وكل واحد منهم اتخذ طريقاً غير الأخر من الطريقين المتاحين وقتها.. وغيرهم كثر سلكوا نفس طريقهما.

٢-
فالأخ الأكبر «حمدي قنديل» اختار طريق الحصول على جزء من الأضواء بوجوده جوار البرادعي.. حيث قرر مجبراً الإنضمام للجمعية الوطنية للتغيير التي أسسها الدكتور محمد البرادعي ليجمع من خلالها شتات المعارضة من جميع التيارات السياسية كي تكون قوة واحدة في مواجهة نظام مبارك.. وحاول وقتها «حمدي قنديل» الأكبر عمراً بين جميع أعضاء الجمعية أن يكون الرجل الثاني بعد البرادعي رغم أن مدير الجمعية هو الدكتور «عبد الجليل مصطفى» لكنه كان دائماً يستغل احترامهم لفرق السن بينهم وبينه في فرض أرائه ووصايته عليهم وهو ما كان غالباً يقابل بالرفض من البرادعي بسبب تفكير الأول بطريقة المعارضة القديمة والأخير كان يريد التغيير في طريقة المعارضة ذاتها.. فما كان من قنديل سوى استغلال سفرات البرادعي في تصدر المشهد الإعلامي.. بل والهجوم عليه، وهذا مالم يخفيه قنديل في كتابه الأخير «عشت مرتين» الذي يقص من خلاله سيرته الذاتيه.. والذي افترى فيه على البرادعي كذباً في كل ما تناوله به وقمت بالرد عليه في مقال سابق عرفت أنه قرأه وافترى علي انا الأخر بسببه كذباً.

٣-
أما الأخ الأصغر «عبد الحليم قنديل» اختار طريق الإبتعاد عن البرادعي ساعياً ليشكل جبهة معارضة موازية للجمعية الوطنية للتغيير واستغل وقتها هجوم الدولة الكاذبة في الإعلام المقروء والمسموع والمرئي على البرادعي وأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير وقدم نفسه أمام أناس على أنه معارض وطني وشريف وليس قادم بأجندات خارجية لإسقاط الدولة.. كما أنه هو رئيس التحرير الوحيد لجريدة معارضة الذي لم لدافع عن الدكتور البرادعي في هذا التوقيت، وبعد ثورة يناير حتى فض اعتصام رابعة ظل يردد بين الحين والآخر أن البرادعي لا يعرف شيئاً عن مصر ولا يصلح للقيادة ولا لأي منصب تنفيذي في الدولة، وبعد استقالة البرادعي قال نصاً “قلت مراراً أن هذا الرجل خواجة لا يصلح للعمل في مصر” كل هذا لم أقف أمامه سوى بالتجاهل مثلما يفعل صاحب الشأن نفسه.
إلا أني أضطررت لأن أبوح بهذا لأوضح السبب موقفه منه البرادعي حيث لم أستطيع أن أصمت على ما قاله أول أمس في حوار تليفزيوني مع «إبراهيم عيسى» وهو ينتقد حمدين صباحي الذي هو من المفترض أنه رفيق دربه ويدافع باستماته عن عبد الفتاح السيسي وأدخل البرادعي كذباً في الحديث ومن دون مناسبة حيث قال:
كناصريين ننتمي إلى مسمى الوطنية الجامعة، نحن لسنا ليبراليين ولا مارينز، نحن التصنيف الشامل والعدالة الإجتماعية أشياء مهمة جداً عندنا مثل الحريات.. والهوس الليبرالي ليس من أولويات حمدين صباحي.. إحنا الي ودانا في داهية.. وسبب مصائب هذا البلد هي الليبرالية الإقتصادية التي بدأها جمال مبارك وكان يريد إستكمالها البرادعي»
لم يعنيني أبداً إحتكاره للناصريين على أنهم الوحيدون الذين يهتمون بالعدالة الإجتماعية، ولا جهله بالليبرالية الإجتماعية التي ينتمي لها البرادعي والتي تؤيد تدخل الدولة في الاقتصاد وتعتمد نظام اقتصاد السوق الإجتماعي وتتخذ موقفا وسطا بين الرأسمالية المطلقة والاشتراكية حيث تسعى لتحقيق موازنة بين الحرية والمساواة وتحرص على تأهيل الناس للعمل كما أن أهم أولوياتها هي الحرص على الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والضمان الصحي.. ولا إنعدام رؤيته في إعتباره للسيسي بأنه عبد الناصر، ولا غيرته الشديده وحقده على ما وصل إليه حمدين صباحي.
أتوقف فقط عندما قرر أن يشبه الدكتور «محمد البرادعي» الذي فتح الطريق نحو الثورة بـ«جمال مبارك» الذي قامت الثورة عليه هو وأخيه وأمه وأبيه.. محاولة منه لترسيخ فكرة أن كل من هو ليس ناصري حتى لا تهمه فكرة العدالة الاجتماعية والإنحياز إلى الفقراء.. وبهذا التشبيه قرر أن يساوي فاسد وحرامي بحكم قضائي بمن دعا للثورة على الفساد.

كان من الممكن أن أتجاوز في ردي على تلك السقطة الأخلاقية من عبد الحليم قنديل بأن أتحدث عن أشياء أخرى تخص سمعته المهنية وطريقة وشروط قبوله لتناول بعض القضايا الفساد في جريدته، وهو ما سوف يلطخ سمعته المهنية وصورته أمام الناس.. إلا أنني إلتزمت بالرد فقط على تجاوزه في حق رجل يعلم هو جيداً أنه أطهر ممن هم على الساحة السياسية وعلى رأسهم الأخوين قنديل أنفسهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
zahra
عضو ذهبي
عضو ذهبي



عدد المساهمات : 761
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 24/05/2010

هكذا افترى قنديل على البرادعي كذباً Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا افترى قنديل على البرادعي كذباً   هكذا افترى قنديل على البرادعي كذباً I_icon_minitimeالخميس 22 مايو 2014 - 22:23

تجلّى الفارق الذى مثّله دخول البرادعى ملعب الصراع السياسى فى بلد مثل مصر، وفى لحظة «كانت وقتها» انتقالية تصيب الجميع بالانفعال. رجل الشارع كان يبحث عن الأقدار، تربى على الإدمان.. الحكام بالنسبة إليه هم أصحاب البلد وملاكه.. وهو ضيف أو موظف فى جيوشهم. الحاكم وقتها كان إلها إلا قليلا، ولا حول ولا قوة للمجتمع إلا بما يمنحه هو من أدوار ووظائف وهبات وعطايا.. كانت غايتنا من البرادعى أن يكون إشارة لكسر ترسانات الملل التى حكم بها نظام مبارك ثلاثين عاما.. الأمل فى مواجهة الملل.. هذا ما مثله الظهور الأول للبرادعى فى السنة الفاصلة، ولم يكن صدامه مع جيش الدفاع عن مبارك، بل كان صداما مع الموديلات الجاهزة فى العمل السياسى.. فالبرادعى قادم من ثقافة سياسية مختلفة، ولهذا بدت حركته بعد الاستقبال الأول مرتبكة، ومتلعثمة، وهذا ما اعتبرته وقتها ميزة، لأنها حركة تخرج به من حيز الموديلات الجاهزة، والقوالب المصنوعة إلى آفاق أخرى لا يمكن إغفال تأثيرها فى تحفيز الخيال الجديد الذى قاد ثورة ٢٥ يناير.
الغيرة التي أصابت بعض شخصيات المعارضة بسبب عودة البرادعي وتصدره المشهد السياسي كان يعرفها جيداً كل من هو في قلب المشهد وقتها.. ولم يكن لهؤلاء الغيورين سوى طريقين لمعالجة مرض الغيرة الذي تملكهم، وهو ما فعله الأخوين «قنديل» حمدي وعبد الحليم، هم أخوين في الغيرة من البرادعي وكل واحد منهم اتخذ طريقاً غير الأخر من الطريقين المتاحين وقتها.. وغيرهم كثر سلكوا نفس طريقهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا افترى قنديل على البرادعي كذباً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من نجيب إلى قنديل
» مقال البرادعي عن حرب أكتوبر
» البرادعي‏.....‏ وشوي الصقور
» التشكيل النهائى لحكومة الدكتور هشام قنديل
» لا لأخونة "القلاع" في حواديت "البتاع" وائل قنديل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السوق التجاري المفتوح  :: عقارات القاهرة-
انتقل الى: