تشهد محافظة المنوفية حالة من الغضب والسخط العام بسبب مرور أكثر من ثلاثة اشهر على المحافظة وهى بدون محافظ، وعلى الرغم من وجود اللواء ياسين طاهر سكرتير عام المحافظة، والذى يقوم بأعمال المحافظ، الأمر الذى أدى إلى وجود حالة من الاستياء بين كافة القوى السياسية بسبب استمرار هذا الوضع.
وأكدت الأحزاب والتيارات السياسية أن عدم وجود محافظ حتى الآن يعنى أن الحكومة عاجزة عن اختيار الشخص المناسب لهذا المنصب أو أنها عرضت المنصب على أكثر من شخص ولكنهم رفضوا، مؤكدة أن المنوفية ليست بالمحافظة الصغيرة حتى يتم إهمالها بهذا الشكل.
وقال المحاسب أحمد الصاوى، المتحدث باسم الحزب، إن المحافظة تعانى من مشاكل كبيرة ومتعددة، وكان على الرئاسة أن تراعى أن محافظة المنوفية من المحافظات الكبيرة، والتى تحتاج اهتمامًا بما فيها من مشاكل وعن احتمالية أن يكون المحافظ القادم من الإخوان قال إنه لا يوجد ما يمنع أن يكون المحافظ من الإخوان ولكن الأهم أن يكون قادرًا على قيادتها وحل المشكلات التى تعانى منها.
وأشار الدكتور أحمد أبو السعود، أمين حزب مصر القوية، إلى أن ترك المحافظة بدون محافظ كل هذه الفترة أمر غير مقبول وإذا دل يدل على حالة التخبط التى تعانى منها الرئاسة وطالب من الرئاسة والحكومة تفسير هذا التأخر فى تعيين محافظ حتى الآن للمنوفية.
أما قوى المعارضة فقد اتخذت عدم وجود محافظ ذريعة لحث الموطنين على العصيان، وقد أكد حزب الدستور على لسان متحدثه المهندس أحمد عبد العال بأنها متعمدة أن تترك المحافظة بدون محافظ كل هذه الفترة كنوع من العقاب لها بسبب نتيجة انتخاب الرئاسة والاستفتاء.
وأضاف عبد العال أن كل التيارات والقوى المعارضة فى المنوفية ترفض رفضًا نهائيًا وجود محافظ إخوانى خاصة بعد فشل المحافظ السابق الإخوانى فى إدارتها، فالمحافظة تعانى من أزمات كثيرة ولا تتحمل أى محافظ إخوانى آخر يتلاعب بمقدراتها على حد تعبيره.