الشاعر صلاح عبدالله
الفريكيكو.
التورتة شفطها الفريكيكو..
يسلم لي وتسلم تكاتيكه..
تضحكوا، تبكوا..
تصرخوا تشكوا..
والله ما هايعبر أهيليكو..
نط الفريكيكو على الطرطة..
بعد ما دوق منها الشرطة..
وإحنا رمانا في لخمة وورطة..
شكك كله في أخوه وشريكه..
والطرطة في بق الفريكيكو..
والفركيكو فقع إسفينه..
بيننا وكل الناس شايفينه..
ماهو خايف عاللقمة الفينو..
تفلت منه وتروح ليكو..
ويجوع الحاج الفركيكو..
إيه يعمل ندب الندابة..
مع شغل الخيلة الكدابة؟..
شكلها جابت جاز يا غلابة..
جاز مش هاولع غير فيكو..
والطرطة ياكلها الفريكيكو..
أخرس الفريكيكو يبوسني..
أنطق ييجي بسرعة يدوسني..
نفسه يشوف الشعب بحاله..
من نوعية تامر حسني..
ولا من نوعية ريكو..
والطرطة ياكلها الفريكيكو..
ويا الفريكيكو تشوف شيخنا..
راكب بقه وبرضو فاشخنا..
وإحنا يادوب نلبس شخاشيخنا..
وفي موكبه نعزف مزازيكه..
للطرطة وسيدنا الفريكيكو..
وإحنا عشان خايفين لا نموت..
وكمان من خوفنا على القوت..
بنقول أشتاتا أشتوت..
يحيى الشيخ ويا الفريكيكو..