يواصل أفراد وأمناء الشرطة بمديرية أمن المنوفية، إضرابهم عن العمل أمام مراكز الشرطة، واستمر إغلاق مركزى "قويسنا" و"الباجور" بالجنازير، مع منع دخول وخروج الضباط والمواطنين، وذلك للمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وعودة الوزير السابق، اللواء أحمد جمال الدين، والتأكيد على رفضهم لمشروع قانون التظاهر الذى يجرم تظاهر العاملين بجهاز الشرطة.
وقال أحمد شبل، أحد أفراد الشرطة بمركز قويسنا لـ"اليوم السابع": "نرفض قرارات رئيس الجمهورية بتحريم التظاهرات على أفراد الشرطة، من حقنا كبقية أفراد الشعب المصرى التعبير عن رأينا، والمطالبة بحقوقنا وحماية المواطنين الشرفاء وحماية أنفسنا فى ذات الوقت والوقوف فى وجه البلطجية والمعتدين على الشعب".
وأكد عدد من أفراد الأمن المتظاهرين رفضهم لما وصوفه بـ"أخونة الدولة"، خاصة جهاز الشرطة، رافعين لافتات من بينها "لا لأخونة الشرطة"، و"يسقط حكم المرشد"، مطالبين بعودة الوزير السابق أحمد جمال الدين، بعدما تأكد، على حد قول بعضهم، أن الوزير الحالى، أحمد إبراهيم، تابع لجماعة الإخوان المسلمين.