جاءني ايميل امس بعنوان رأي هام جداً
ولأنني من زمن ارى هذا الرأي فأردت ان تشاركونا فيه
الرسالة تقول:
رأي هام جداً
يقول سيدنا عمر بن الخطاب
"أميتوا الباطل بهجرة وعدم ذكره "
إن تكرار الدخول الى المواقع التي تسب الرسول صلى الله عليه وسلم وتستهزء بالإسلام على الإنترنت يجعل هذه المواقع من اول الخيارات عند البحث على الانترنت باستخدام جوجل او ياهو او اي محرك بحث وبالتالي عندما يبحث اي شخص غير مسلم عن الاسلام ليتعرف عليه فأول الخيارات التي ستظهر هي تلك التي كثر الدخول إليها . هنا انتهى الايميل
وانا ارى عملا بمقولة الفاروق عمر
علينا عدم الدخول الي هذه المواقع وعدم مهاجمتها حتى لا نكون دعاة لها من حيث لا ندري
فلولا أننا هاجمنا الرسام النكرة الذي رسم الصور المسيئة لبقى كما هو نكره فمن نهاجمة دفاعاً عن الاسلام او الرسول صلى الله عليه وسلم يرى فيه العالم شهيد رأي او شهيد ابداع
ولولا أن الخوميني اهدر دم سلمان رشدي صاحب الرواية المسيئة للإسلام لم يكن ليحظى بكل هذه الشهرة
واخيرا وليس آخراً ذلك المخبول الذي قام بعمل جروب على الفيس بوك يدعى الأولوهية
كان الاشخاص حتى يسبوه او يشتموه يسجلوا في الجروب الخاص به حتى وصل الاعضاء في جروبة الحقير إلى عدد خرافي !!!
احياناً تكون المحاربة بالكلام واحيانا بالقتال واحيانا يكون السكوت اقوى من أي سلاح .
فبعد غزوة الخندق جاء ابوسفيان الى المسملين وقال افيكم محمد فلم يرد صلى الله عليه وسلم ولم يأمر المسلمين ان يردوا افيكم ابوبكر فلم يردوا افيكم عمر فلم يردوا !
فقد كان السكوت اغيظ له
وفي هذا العصر الذي نعيشة اصبح كل حثالة نكره لا يذكر بين اهله واصحابة يريد ان يكون شيئاً مذكورا تطاول على الاسلام ورسول الاسلام والصحابة الكرام فلا تعطوا هؤلاء هذه الفرصة :
وقولوا لهم كما قال الشيخ علي القرني حفظة الله
ارعد وابرق يا سخيف فما
على آساد غيل من نباح جراء
إخسأ رقيع فليس كفؤك غير
ما يجري من الاعفاج والامعاء
وكما قال المتنبي :
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا
مضر كوضع السيف في موضع الندي
"مهاجر "