هل الرئيس أحمد شفيق مضطر لأداء القسم أمام مجلس الشعب القندهاري؟
وحتى لو رفض معظم الكتاتنيين حضور جلسة القـَـسـَـم فإن الرئيس الجديد سيـُـقسـِـم أمام حفنة موجودة، أو يقوم بحل مجلس الشعب ويرسل نصفهم إلى المعتقلات، والنصف الآخر إلى مسرح العرائس!
لجنة وضع الدستور باطلة لأن هناك أعضاء مهمين لم يتم انتخابهم مثل سماح أنور وزكريا طلعت وشعبولا وعبد المنعم الشحات واللمبي!
من يلعب في الحظيرة لا ينبغي أن يشكو من رائحة الأبقار.
لقد وافق الأحد عشر مرشحا على أن تتم مساواتهم بعمرو موسى وأحمد شفيق، لذا ليس من حق أي منهم أن يعترض عندما يصفعه الرئيس الجديد على قفاه، وهناك مثل من هاييتي يقول: لا قيمة للسمكة الصغيرة إذا دخلت معركة ضد كلاب البحر!
إذا اعترض محمد مرسي على النتيجة فهراوة المشير مع عصا الفريق كفيلتان بتأديب الذين دخلوا الانتخابات وطمعوا في الجزء الأكبر من الكعكة.
كيف تقيس ذكاء المصري؟
إذا قال لكَ بأنه مضطر للاختيار بين محمد مرسي وأحمد شفيق، فنسبة الذكاء صفر!
إذا قال لك بأنه سيختار محمد مرسي فنسبة الذكاء صفر.
إذا أكد أن صوته سيذهب إلى أحمد شفيق فنسبة الذكاء أيضا صفر!
أما إذا قال لك بأنك تهاجم الإسلام بانتقادك للإخوان المسلمين، فذكاؤه تحت الصفر بعشرين ألف فرسخ!
كيف يخرج من دائرة الصفر؟
لا يعترف بكل المؤسسات التي قامت على سرقة ثورة 25 يناير ومنها المجلس العسكري والمجلس الاستشاري وصندوق الانتخابات ومجلس الشعب ومجلس الشورى ومحكمة مبارك العبثية. المشهد المصري برمته عبث وسخافة واجبار للمصريين على اختيار المعاقين ذهنيا ليتحكموا في مستقبل مصر.
كيف يمكن أن يختار مجلس الشعب أعضاء يختارون دستور دولة؟
هل صحيح أن أعضاء المجلس العسكري يستطيعون القراءة والكتابة؟ إذا كانت الاجابة بالايجاب فكيف سقطوا في مئات الأخطاء خلال عام ونصف عام؟
أنا أقترح أن يتم عقد الجلسة الأولى للجنة وضع الدستور في أحد كهوف جبال تورا بورا، ويُكتب الدستور على جلد غزال!
محمد عبد المجيد