أنت ذنبى
أنت ذنبي...ولكم سألت الله ألا يغفره
أنت ذنبي...ويا ليتنى أحيا العمر لأذكره
قد كنت لى سراب كلما أدركته أفقده
لكنه اليوم بين يدى... فكيف لى أن املُكه
غزت سنين العمر براءتك
فعزلت ملوكاً ونصّبَت أباطرة
أعد إلى حبيبي الذى أحببت
فأنت شىء منه ... أكاد أن أعرفه
طريقك بالأحزان مرصع
وبقايا قلبك ينبض ... فلا أسمعه
أنا امرأة من عهد مضى
تحمل إليك هموما وشوقا وعشقا ...ما أهونه
قد مضى قطار العمر دون مدينتي
وكم من المدن عانقتهُ..فهل توقف فى مدينة هائمه ؟
أراك فى كل حين.. رجلاً ..وحباً ضائعاً
فهل لى أن أهجر الرق وأبايعـه ؟
وأكتب على مملكة النساء ...كفى
باب الحب لى والعشق لى وفى يديه مفاتحه
فأنا بغير حبكَ موؤدةًُ
فابعث فى الروح..أو ارحل..فإنى بعدك راحلة
أنت ذنبى...ولكم رأيتُ
لبعض الذنوب ...محرابًُ ومأذنه
طارق السعودى
6/3/2012