منك لله يا أمريكا . الله يرحم التعليم المصري . إبني عبدالرحمن الذي إن شاء الله في يونيو القادم يكمل عامه التاسع . عام ٢٠٠٨ م جاء أمريكا كان عمره خمس سنوات دخل المدرسه التي أفسدت عقله منذ عامه الدراسي الأول كانت الإنتخابات الرئاسه الأمريكيه . في المدرسه أفسدوا عقل الولد نقلوا الأنتخابات مباشر علي شاشات التلفاز بالمدرسه وفوز أوباما علي ماكين وكان بالمدرسه يوم عالمي هو يوم دخول أوباما البيت الأبيض من يومها ومخ عبدالرحمن تدمر سياسيا كل ما يشوف صوره الرئيس يقول لي هذا أوباما الرئيس الأمريكي رقم ٤٤ لدوله عمرها ٢٠٠ سنه وأخاف من حسرتي لوسألني مصر فيها كم رئيس . وبعد مرور الأيام فرج المولي علينا بثوره عظيمه في ٢٥ يناير ٢٠١١ م التلفاز االأمريكي عرض تقرير عن مبارك . أتصدم عبدالرحمن وقال لي كيف تتركوا رجل يحكمكم لمده ثلاثون عاماَ . ؟. لم أستطيع أن أرد عليه . وبعد فتره سألني من هو رئيس مصر الآن بعد مبارك .؟. قلت له مفيش رئيس قال لي أنا من الممكن أن أكون رئيس لكم . قلت له ياعم روح أنت مفكرها أوباما والبيت الأبيض .!! وبعدين أنت صغير .منك لله يا أمريكا .