وقف إمام مسجدنا على المنبر في إحدى الجمع ليلقى خطبة الجمعة وبعد ان استعرض مهاراته في الخطابة واطنب واسجع وحمد واثني وحوقل واسترجع ثم ولج إلى موضوع الخطبة وكان عن صلة الرحم.
بدأ بحديث الرسول الكريم عن الرجل الذي سأله عن اقارب له يصلهم ويقطعونه ويحسن إليهم ويسيئون إليه ويحلم عليهم ويجهلون عليه
فأجابه صلى الله عليه وسلم لئن كنت كما قلت فكأنك تسفهم المل " الحديث "
ثم شرع إمامنا المفهوه في شرح الحديث
حتى جاء الي جملة تُسفَهم المَلْ وقال يعني بالبلدي كده زي ما تكون بتسففه التراب السخن
ثم اضاف : يعني كل واحد بيصل رحمه زي ما يكون بيسففهم تراب سخن
يعني لو كان ليك قرايب مخصمينك وما بيسئلوش عليك روح زرهم وسففهم تراب
واخذ صوته يعلو والتراب يزداد حتى تعفرشعرنا وملابسنا
وبعد أن خرجنا من هذه العاصفة الترابية
وانتهينا من الصلاة ، وقفنا امام المسجد ننفض التراب عنا
قال صاحبي ما تيجي نشرب كباية شاي عندي
قلت لا خليها وقت تاني عندي مشوار مهم لازم اخلصة
خير على فين
لا ابدا في واحد قريبنا واطي ما بيسألش خالص هاروح اسففه كبشة تراب على السريع وارجع .