الأحرار يبكون شهداؤهم والعبيد يطلبون من الجلاد المزيد .أيها الكومبارس لقد أنتهي التصوير أنتهت حلقه الكاميرا الخفيه . الظاهر أنكم أندمجتم في الدور . نرجوا من الذي لم يحالفه الصواب وتخلف عن شرف أستنشاق نسيم الثوره في ميدان التحرير .أن يذهب ليري صورته الماضيه التي كان عليها واضحه المعالم على أبواب مبنى الإذاعه والتلفزيون في أشخاص لهم الحق في أن ينعموا بثمره الحريه التي أرتويت بدماء الشهداء الذكيه وبكفاح المناضلين علي أمتداد ثلاثين عام مضت للأسف هم يرفعون مطالب بعدم محاكمه الرئيس السابق والمطالبه بتكريمه وعودته للحكم . فلينعموا بالحريه ولكن لينعموا بالعقل أولاً . إن من قاموا بالثوره مشغلون بأعمال أكبر من هؤلاء العشرات الواقفين علي أبواب التلفاز . من هنا من علي هذا المنتدي أنادي علي كل من لم ينال شرف الطواف بميدان التحريرفي ٢٥ يناير أن ينال شرف أرشاد هؤلاء العشرات إلي الحق والحقيقه التي هي غائبه عنهم فالتاريخ أبداً لم يُكتب بأقدام لاعبين كره القدم ولا بهزوسط الراقصات ولا بالفن الهابط الذي أستطاع أن يهدم القيم في أوساط المجتمع التاريخ يكتبه الرجال الابطال بالدماء . ويحزنني عباره قرأتها كانت مكتوبه بحجم كبير فوق أحد المباني الشاهقه في قاهره المعز مكتوب ,,, الجنين في بطن أمه يقول نعم لمبارك .!!!!!......!!!!!