مصر ليست أمي . شابه وشباب وعمرها من عمري . شفتها كانت البنت الوحيده في وسط كل الشباب ضمن المتظاهرين .كانت المظاهره خارجه من الميدان علي حاجز فيه عساكر عند أشاره مرور . حدث زحام عند الإشاره خفت عليها في الزحام أخذتها في حضني وكان في يدها طفل . لكن كانت لاتتكلم .كانت معانا بدون كلام .سألت من هذا الذي في يديها .؟ قالوا هذا أبنها المسيحي . الغريب أنها مسلمه . قلت ياناس هي شباب لكن كلها أحزان . قالوا كل العسكر أهانوها . الغريب أني صحيت من النوم . وعرفت أن مصر هي أم الضعيف والمحتاج وكبير السن . لكن ليست أم للشباب . ياشباب ياشباب مصر محتاجه أياديكم من أجل بكره القريب لما تكبروا تصبح مصر أم لكم .