جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ :
يَا عُمَرَ الْخَيْرِ جُزِيتَ الْجَنَّةْ
اكْسُ بُنَيَّاتِي وَأُمَّهُنَّ
أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَتَفْعَلَنَّ
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ يَكُونُ مَاذَا ؟
قَالَ : إِذًا أَبَا حَفْصٍ لأَذْهَبَنَّ
قَالَ عمر : فَإِذَا ذَهَبْتَ يَكُونُ مَاذَا ؟
قَالَ : والله عنهن لتُسْأَلَنَّ
يَوْمَ تَكُونُ الأَعْطِيَاتُ منة
و موقف الْمَسْئُولُ بَيْنَهُنَّ
إِمَّا إِلَى نَارٍ وَإِمَّا إلى جَنَّةْ
فَبَكَى عُمَرُ حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ ،
ثُمَّ قَالَ : يَا غُلامُ أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِيوم تكون الأعطيات منة لا لِشِعْرِهِ .