منذ أيام يرقد جثمان الشهيد ذو الوجه المبتسم في مشرحة مستشفي الهلال باحثا عن أسرة تنعيه أو قبر ينعم فيه بمرتبة الشهادة.. الشهيد المجهول نشرت صورته صفحة كلنا خالد سعيد ودعت خلاله إلى سرعة نشر الصورة بحثا عن ذويه.
ونظرا لان مستشفي الهلال سوف تتولي عملية الدفن لعدم وجود من يتسلم جثمانه الطاهر ورغم قسوة مشهد الموت و ما يتظهره من إصابات بالغة صعدت بروح البطل الى مرتبة الشهادة إلا أن الآلاف من التعليقات انهالت لتأبين الشهيد المجهول والدعاء له وتهنئته بجنة الشهداء وتوقف الكثيرون ليتأملوا في الابتسامة الهادئة التي زينت وجه الشهيد خاصة و إن إصاباته لا ترسم إلا ملامح الم وبكاء ليتأكدوا في النهاية من أنها ابتسامة الجنة وفرحة الشهادة بملاقاة ربه ويرددوا الآية الكريمة وجوه يوم إذن ناضرة إلى ربها ناظرة