كلمات غضب صباحية

كلمات غضب صباحية

خطأ: الرئيس محمد مرسي يزور السعودية في أول رحلة رئاسية خارج البلاد.
صواب: الرئيس محمد مرسي يقوم بزيارة تونس لتقديم الشكر لأول ربيع عربي، ولو لم تكن هناك ثورة ضد الجنرال بن علي لما كان لمرسي أن يدخل القصر الجمهوري بالقاهرة.
خطأ: الرئيس مرسي يقرر عمل لجنة للبحث في حالات المعتقلين، اللجنة مكونة من فلول.
صواب: في خطاب علني يقول مرسي بأنه لن ينام ليلة في القصر في الوقت الذي يئن فيه شاب تحت التعذيب في زنزانة بسجن عسكري، فهؤلاء الشباب هم الذين بفضلهم أصبحتُ رئيساً.
خطأ: عودة مجلس الشعب المنحل، عودة عن العودة باعتذار، حيرة في اختيار الوزارة
صواب: تعيين مستشارين قانونيين أذكياء وفقهاء في الدستور وعلى رأسهم المستشارة نهى الزيني
خطأ: وجود الشاطر وبديع في القصر الجمهوري لاستقبال ضيوف ديوان المظالم
صواب: أنا رئيس كل المصريين، والقصر ليس خيمة أو معسكر للإخوان.
خطأ: إعادة المتخلفين الغوغاء المعاقين ذهنيا والذين رفضوا الوقوف للعلم المصري لمجلس الشعب.
صواب: الرئيس المصري يقول بأن كل من لا يؤمن باحترام العلم المصري ويقف للنشيد الوطني لا يصلح للعمل في أي مؤسسة حكومية.
وأخيرا أستطيع أن أحصي مئات الأخطاء للرئيس الإخوانجي محمد مرسي، ومثلها للمجلس العسكري.
المشهد المصري عبثي، غوغائي، فوضوي.
مازلت على رأيي وأزداد قناعة به وهو أنه ليس لدي ذرة ثقة واحدة في الفلول والمشير والمجلس العسكري ومحمد مرسي والقضاء المصري والمحكمة الدستورية والنائب العام.
أسخف ممثلين لأغبى مسرحية على أرض الوطني المصري الطاهر. كلهم، بدون استثناء، يستحقون أن نضعهم في ( عبــَّـارة) نطلق عليها ( تطهير الوطن)، وتمخر بهم عباب البحر الأحمر أمام سفاجا، ثم نبلغ هذا الخبر السعيد لأسماك القرش الجائعة.
كل يوم يمر تخسر مصر وبورصتها وبنكها المركزي وثقة المستثمر واحتياطي الدولة واحترام القانون، ويتضاعف عدد البلطجية وتجار المخدرات والقبضايات، وإذا استمر الوضع هكذا فلن يستطيع مصري أن يخرج من بيته قبل أن يدفع إتاوة.
أيها الحمقى، المأجورون، المتخلفون، الأوغاد...
كفاكم تمزيقا للوطن!
لا أريد أن أرى وجه أي منكم، ولا أقرأ عن قانون صدر لينقضه قانون آخر، ولا عن قاض يحدثني عن النزاهة والشرف، ولا عن سياسي يتكلم عن حزب نظيف.
كلكم فاشلون، فمصر العظيمة، والعريقة، والحضارة أكبر منكم، منفردين ومجتمعين.
كتبت في خلال الأعوام السابقة مقالات كثيرة مؤكداً على وجهة نظري بأن صندوق الانتخابات وإبليس في العالم الثالث توأمان لا ينفصلان.
المعركة ليست بين مرسي والمشير، لكنها بين كل من نراهم على الساحة المصرية و.. شعبنا المصري الطيب والساذج والذي يتلاعب به أي أهبل يعمل بالسياسة والثقافة والإعلام والجيش والداخلية والحزبية.
اتركونا في حال سبيلنا فالحجر يبكي على حالنا منكم.
محمد عبد المجيد